صورة وآية: معجزة البعوضة
لنتأمل هذا المخلوق الضعيف ولكن العلماء يقفون حائرين أمام أسراره، ولذلك لم يستحي الله أن يضرب مثالاً عنه، إنه "البعوضة"....
هذا الكائن الصغير له عجائب وغرائب كثيرة، فالبعوضة عندما تطير ترفرف بجناحيها 500 رفة في الثانية الواحدة! وفي عالم البعوض الأنثى هي الأقوى وهي التي تقوم بمعظم المهام مثل تربية الصغار وتغذيتهم من خلال مص الدم من جسد الإنسان والحيوان! وللبعوضة قلب ودماغ وعيون معقدة ولديها خلايا عصبية لمعالجة المعلومات، وقد زودها الله بأجهزة معقدة تستطيع من خلالها معرفة نوع الدم الذي يناسبها، وتمييز رائحة الإنسان من مسافات طويلة! إنها معجزة تستحق أن نقف أمامها، ويعتقد بعض العلماء أن البعوض يعالج المعلومات بسرعة فائقة لا يمكن للطبيعة أن تكون هي التي طورت هذا الأسلوب الفائق لديها، ولا يزال العلماء يكشفون أسرارها. ولذلك ذكرها الله في كتابه في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعرف شيئاً عن عجائب البعوض، يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26].
لنتأمل هذا المخلوق الضعيف ولكن العلماء يقفون حائرين أمام أسراره، ولذلك لم يستحي الله أن يضرب مثالاً عنه، إنه "البعوضة"....
هذا الكائن الصغير له عجائب وغرائب كثيرة، فالبعوضة عندما تطير ترفرف بجناحيها 500 رفة في الثانية الواحدة! وفي عالم البعوض الأنثى هي الأقوى وهي التي تقوم بمعظم المهام مثل تربية الصغار وتغذيتهم من خلال مص الدم من جسد الإنسان والحيوان! وللبعوضة قلب ودماغ وعيون معقدة ولديها خلايا عصبية لمعالجة المعلومات، وقد زودها الله بأجهزة معقدة تستطيع من خلالها معرفة نوع الدم الذي يناسبها، وتمييز رائحة الإنسان من مسافات طويلة! إنها معجزة تستحق أن نقف أمامها، ويعتقد بعض العلماء أن البعوض يعالج المعلومات بسرعة فائقة لا يمكن للطبيعة أن تكون هي التي طورت هذا الأسلوب الفائق لديها، ولا يزال العلماء يكشفون أسرارها. ولذلك ذكرها الله في كتابه في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعرف شيئاً عن عجائب البعوض، يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26].